تعتبر هيلين بحق معجزة المعاقين.
كانت اول شخصية تستطيع ان تكمل دراستها الى المرحلة الجامعية.
على الرغم من اعاقتها الثلاثية العمى والصم والخرس استطاعت ان تصبح اديبة والفت كتاب بعنوان “قصة حياتي”. كما نشرت العديد من القصص والمقالات في المجلات والجرائد انذاك.
كان لمربيتها انّا سوليفان دورا كبيرا في حياتها. فهي التي اخذت على عاتقها تعليمها منذ سنى حياتها الاولى.
وعلى الرغم من مزاج هيلين السئ في سنى حياتها الاولى الا انها استمرت في مثابرة على تعليمها، وكانت اول الكلمات التي تعلمتها هيلين هي كلمة ماء.